نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 24 صفحه : 54
[الفتنة بين أهل الموصل وجُنْد بَجْكَم]
وبعد أيّام وقعت فتنة بين المواصلة وجُنْد الأمير بَجْكَم، فركب بَجْكَم ووضع السّيف في أهلِ الموصل، وأحرق فيها أماكن.
[مسير ابن حمدان إلى نصيبين]
وسار ابن حمدان إلى نصيبين فهربَ عُمّال بَجْكَم عنها، وأخذ أصحابه يتسلّلون إلى ابن رائق. ثمّ طلب ابنُ حمدان من بَجْكَم الصُّلح، فما صدَّق به، وبعث إليه بعهده [1] .
[تقلُّد ابن رائق الفُرات وجُنْد قِنَّسرين]
وأما ابن رائق فهرَّبَ أصحاب السُّلطان ببغداد وهزمهم، وراسَل والدَه الرّاضي وحُرَمه رسالةً جميلة [2] ، وراسل الرّاضي وبَجْكَم يلتمس الصُّلح وأنّ يُقلَّد الفُرات وجُنْد قِنَّسرين ويخرج إليها. فأجِيبَ إلى ذلك، فسارَ ابن رائق إلى الشّام [3] .
[إهلاك عبد الصّمد بن المكتفي]
وفيها أُهلِكَ عبد الصّمد بن المكتفيّ لكونه راسَلَ ابن رائق في ظهوره أن يقلّد الخلافة [4] .
[مصاهرة بَجْكَم لابن حمدان]
وفيها صاهر بَجْكَم الحسن بن عبد الله بن حمدان [5] . [1] تكملة تاريخ الطبري 1/ 112، تجارب الأمم 6/ 406، الكامل في التاريخ 8/ 354. [2] انظر: العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 76. [3] تكملة تاريخ الطبري 1/ 112، تجارب الأمم 6/ 408، 409، الإنباء في تاريخ الخلفاء 164، الكامل في التاريخ 8/ 354، تاريخ ابن الوردي 2/ 271، مآثر الإنافة 1/ 289. [4] تكملة تاريخ الطبري 1/ 112، العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 79 و 107 (حوادث سنة 329 هـ) . [5] تكملة تاريخ الطبري 1/ 112، العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 77، العبر 2/ 207، دول الإسلام 1/ 200، العبر 2/ 208 وفيه «ظاهر» بدل «وصاهر» وهو تحريف، النجوم الزاهرة 3/ 264.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 24 صفحه : 54